عن فيستو
انطلقت منظمة فيستو الدولية للحقوق والتنمية كمنظمة مسجلة في السويد (تسجيل رقم 8025261788) والأردن (تسجيل رقم 1293873)، باعتبارها منظمة غير ربحية وغير حكومية ومستقلة. اسم المنظمة “ڤيستو” مأخوذ من كلمة إيطالية ويعني “الأفق” أو “البصيرة”.
تهدف فيستو إلى تعزيز مفاهيم وممارسات التنمية المستدامة وحقوق الإنسان في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)، والمشتتين منها في أنحاء العالم، ولا سيما في أوروبا. تسعى فيستو إلى تعميق التفاعل وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات حقوق الإنسان والتنمية بين الدول المتقدمة ودول الشرق الأوسط، بما في ذلك تمكين الباحثين الشباب والصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والمدافعين عن حقوق الإنسان واللاجئين والعموم في مجالات العمل الإنساني والحقوقي والتنموي، ودعم وإصدار البحوث والمقالات المعمقة التي تتناول الإشكالات التي تعاني منها المنطقة وسبل علاجها، سواء على المدى القصير، المتوسط، والطويل، وتقديمها لصناع القرار ومنظمات المجتمع المدني والكافة، وإطلاق البرامج والمشاريع والتدريبات في مجالات التنمية وحقوق الانسان، بما يؤدي إلى استقرار تلك المجتمعات وتطورها على المستوى العالمي.
تتصور فيستو وجوب قيام مجتمعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن اللاجئين منها تسود فيها قيم حقوق الإنسان والعدالة كثقافة وسلوك، وتتقدم فيها مستويات ومؤشرات التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة للعام 2030، بما في ذلك مشاركة الجميع، على اختلاف المستوى الاجتماعي أو الجندر أو التوجه الديني أو الفكري.
شعار فيستو
يجسّد شعار فيستو الأهداف الرئيسية التي تسعى إليها المنظمة. يأخذ الشعار لونه الرئيسي من اللون الذي خصصته الأمم المتحدة للهدف السادس عشر من أهدافها السبعة عشر للتنمية المستدامة للعام 2030 (SDGs 2030)، والمتمثل في (السلام والعدل والمؤسسات)، باعتبار هذا الهدف هو أهم أهداف منظمة فيستو. فيما يتكون حرف الواو (O) من العنصر البشري، والذي يمثل العنصر الأساس سواء في صناعة التنمية أو في كونه هدف التنمية ذاتها. وقد اخترنا له أن يتكون من ستة ألوان تمثل ستة أهداف من أهداف التنمية المستدامة سابقة الذكر، والتي نركز عليها في منظمتنا. وهذه الأهداف هي:
– الهدف الرابع: ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع.
– الهدف الخامس: تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات.
– الهدف العاشر: الحد من انعدام المساواة داخل البلدان وفيما بينها.
– الهدف الثالث عشر: اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره.
أهدافنا
تسعى فيستو وبالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة إلى تنمية ورفع مستوى الممارسات والمعارف المتعلقة بحقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتعزيز دور الكوادر البشرية في تحقيق ذلك، وهي تهدف إلى تحقيق ما يلي:
1. نشر ثقافة حقوق الإنسان، وتعزيز المعرفة والوعي بالقضايا الإنسانية والاجتماعية والحقوقية والاقتصادية والسياسية ذات الاهتمام العالمي المشترك، وتعزيز ممارسات سيادة القانون ودولة المؤسسات ومجتمع الحضارة.
2. تعميق قدرات الباحثين والنشطاء من أفراد أو مؤسسات في المجالات المذكورة، وتحديد احتياجاتهم ومساندتهم وتدريبهم، والوصول إلى بناء نتائج ورفع مستوى البحوث والمقالات المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مصاف العالمية.
3. إيصال نتائج وتوصيات الدراسات والمقالات إلى صانعي السياسات ومنظمات المجتمع المدني والعموم، والمناصرة والتشبيك مع الجهات الفاعلة من أجل القيام بإصلاحات في صناعة السياسات بما يتواءم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
4. تعميق التفاعل وتبادل الخبرات والمشاريع في مجالات التنمية وحقوق الإنسان بين المنظمات العالمية والدول المتقدمة من جهة، ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من جهة أخرى.
وسائلنا
نحن نعمل على:
- رفع الوعي عبر إجراء ونشر المقالات والدراسات المعمقة باللغتين العربية والإنجليزية وتشجيع تبادل المعرفة الحقوقية على أوسع نطاق، فضلا عن ترجمة ما يصلنا من دراسات مميزة، وتقديمها عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل النشر الحديثة، وتقديم المقترحات إلى الهيئات الدولية فيما يتعلق باحتياجات ومتطلبات البحث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واللاجئين منها، لغايات تطويرها.
- تعزيز التنمية عبر تنظيم تدريبات ومدارس صيفية وشتوية وعقد ورش العمل والمؤتمرات في مجالات التنمية والعمل الإنساني، وكافة حقول حقوق الإنسان، وتقديم الاستشارات، وإقامة المشاريع الإنمائية ذات الصلة بتعزيز أهداف التنمية المستدامة.
- المناصرة عبر التشبيك مع الجهات الفاعلة المحلية والدولية، بما في ذلك هيئات الأمم المتحدة ووكالاتها، وتقديم نتائج المقالات والمشاريع التي نعمل عليها لصناع القرار والأفراد المعنيين والعمل على التشبيك بينهم وبين الخبراء والباحثين، وتنظيم حملات المناصرة، بالإضافة إلى تعزيز دور وسائل الإعلام في التغطية التي تساعد على حماية حقوق الإنسان وتوفير صحافة ذات حس إنساني تقوم على تغطية قضايا حقوق الإنسان بمهنية وأخلاق.
أين نعمل؟
تعمل ڤيستو عبر شبكة من الأعضاء والعاملين والمتطوعين المنتشرين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا. تستهدف أنشطة المنظمة في المقام الأول بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمهاجرين واللاجئين من تلك البلدان في البلدان المضيفة لهم. ولا سيما الدول الأوروبية. كما تعمل ڤيستو الدولية على نطاق واسع في الدول الأوروبية بهدف تعميق التعاون والتواصل بين مجتمعات تلك الدول وبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يخدم أهداف حقوق الإنسان والتنمية.
تمويل المنظمة
إن منظمة فيستو هي منظمة ناشئة غير ربحية وبموازنة محدودة، مع خطط واعدة للتوسع في المستقبل. في الوقت الحالي، يقوم تمويل فيستو بشكل أساسي على المساهمات النقدية التي يقدمها أعضاء المنظمة أنفسهم (الاشتراكات والتبرعات)، وعلى التبرعات التي يمكن أن يقوم بها الأشخاص، ولا سيما رجال الأعمال والشركات، الذين يؤمنون برسالة فيستو وأهدافها، كما تحقق فيستو دخلاً من خلال البدلات المتأتية من الدورات والبرامج التدريبية التي تعقدها. تعتمد فيستو أيضاً حملات التمويل الجماعي (Crowdfunding)، وتعمل كذلك على بناء شراكات مع المنظمات والدول المانحة، كدول الاتحاد الأوروبي، ولا سيما السويد، ووزارات الخارجية والسفارات التي تقدم دعماً سخياً لبرامج التنمية وحقوق الإنسان، كهولندا وألمانيا وسويسرا، فضلاً عن المفوضية الأوروبية ودوائر حقوق الإنسان في الدول.
تقبل فيستو أي دعم أو منح أو تمويل من الأفراد، والشركات، والمؤسسات، والمنظمات، والدول، سواء عينية أو نقدية أو خدمات، على أن تكون غير مشروطة، وأن تهدف للمساعدة في تنفيذ برامج المنظمة ومشاريعها. تخضع موازنة فيستو سنويا لمراجعة مالية خاصة من مؤسسات محاسبية قانونية وتودَع لدى الجهات المختصة في الدولة لدى كل من السويد والأردن.